[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [center]
ماجد المصري لم يكن يتوقع ان
يحقق كل هذا النجاح الذي حققه كـضيف شرف في فيلم خالد يوسف الآخير كلمني شكرا.
وفي الحوار التالي يعلن ماجد انه لن يقبل ادوارا أقل من البطولة في أفلامه القادمة.
** غبت عن السينما عدة سنوات.. ثم عدت إليها بمشهد صغير في نهاية فيلم كلمني شكرا.. لماذا؟
* لأنني اردت ان اثبت ان الفن الحقيقي لا يمكن ان يقاس بالكم لكنه يقاس بالكيف.. وهذا هو ما وفقني الله لاثباته بذلك المشهد الصغير في كلمني شكرا.
** إذن كنت تتوقع هذا الآثر الكبير الذي تركته لدي الجمهور؟
* لا استطيع ان أقول انني توقعت شيئا.. ولا أعتقد ان هناك اي شخص في الفن يستطيع التوقع.
** ولكن بالتأكيد توجد بعض المعايير او المقومات التي من الممكن التنبؤ علي اساسها؟
طبعا هناك معايير للاختيار.. اما النتائج فلا يمكن توقعها أو التنبئو بها.. فالفن يشبة الكرة إلي حد كبير بمعني انه من المكن ان يلعب المنتخب بكامل نجومة ثم يخسر المباراة! وهذا يحدث في اي مكان في العالم وليس في مصر فقط بدليل ما حدث عندما اشترك النجمان العالميان روبرت دي نيرو وألباتشينو في فيلم واحد هوHeat ولم يحقق الفيلم اي نجاح وهذا يثبت انه حتي مع وجود مقومات النجاح فإن هذا الا يضمن النجاح.
** الم تتردد في قبول دور شرف في فيلم.. خاصة انك قدمت ادوار بطولة في أفلام سابقة مثل سارق الفرح وتفاحة وغيرهما؟
* لم اكن مترددا بقدر ما كنت خائفا وقلقا.. لأن قبولي لآن أكون ضيف شرف لابد ان يكون في مشاهد قوية لأنها لو لم تنجح سيصبح الموقف كأنه تنازل بدون أي مقابل ولن يضيف لي أي شيء بل علي العكس من ذلك فإنه سيصبح خسارة فنية.
** وما الذي دعاك إلي القبول؟
* أولا المخرج خالد يوسف تجمعني به صداقة طويلة وكنت انتظر العمل معه من زمان وقد قال أنا أول المخرجين الذين لم يستطيعوا اكتشاف امكانات ماجد المصري الفنية.. والسبب الثاني هو انني عندما قرأت الورق شعرت أن الشخصية التي سأؤديها لا يمكن ان يكرهها الناس حتي لو فشل الفيلم.. وبالفعل نجح الدور جدا مع الناس لذلك شعرت بأنني أخيرا قد وجدت من يوظفني صح ويضعني في مكاني الصحيح في السينما.
** معني كلامك ان كل افلامك السابقة لم تضعك في مكانك الصحيح؟
* برغم انني سعيد بأعمالي السابقة كلها لأنها حققت نجاحا الا انني كنت أشعر دائما بأنه كان يمكن توظيفي بشكل أفضل وهذا ما اثبته كلمني شكرا.
** بماذا تفسر ما سر ابتعاد السينما عنك لمدة تزيد علي خمس سنوات قبل كلمني شكرا؟
* افسر ذلك بانشغال السينما طوال تلك السنوات بتقديم لون واحد من الفن وهو الكوميديا وأنا لا اعتراض عندي علي ذلك اللون ولكن اعتراضي هو انه ليس من حق السينما ان تفرض علي جمهورها نوعا واحدا من الفن وكأنه طبق الفول الذي لابد ان نأكله جميعا!! لكنني الآن كففت عن التفكير والتفسير لأني بعد كلمني شكرا شعرت ان السينما عادت إلي فاتحة ذراعيها وتقول لي اسفة لانني نسيتك وأنا قد قبلت اعتذارها لأنني احبها واعتبرها رقم واحد بالنسبة لي.
** لماذا تعتبر السينما رقم واحد برغم نجاحك في المسرح والتليفزيون؟
* لاسباب كثيرة.. منها ان السينما تخاطب شريحة لا يستطيع التليفزيون مخاطبتها وهي شريحة الشباب الذين لم يعد لديهم وقت لمتابعة ثلاثين حلقة يومية من أي مسلسل.. كما إن السينما تقدم موضوعات لايصلح تقديمها في التليفزيون.. بالاضافة إلي أن الانتاج السينمائي هو الأضخم علي الاطلاق ويحصل علي الاهتمام الأكبر وبالرغم من أن هناك الآن مسلسلات تتعدي ميزانياتها عشرة ملايين إلا أن هذه الميزانية تنفق علي ثلاثين حلقة أما ميزانية الفيلم فتنفق علي ساعتين فقط هما وقت الفيلم.
** هل غير نجاحك في كلمني شكرا حساباتك السينمائية؟
* طبعا.. يكفي أن أقول أنه هناك حاليا أكثر من موضوع تتم كتابتة خصيصا لي!! وهذه نقلة كبيرة تجعلني لا أقبل أن أشارك احدي النجمات في أي فيلم واشتغل وراها! بمعني أن تكون هي البطلة وأنا أقوم بالدور الثاني.. من الممكن أن أقبل بطولة مشتركة لكنني لا أقبل أدوارا ثانية بعد الآن.
** هل تغيرت حساباتك بالنسبة للمسرح أيضا؟
* المسرح شيء عبقري وممتع ومهم.. وقد قدمت علي خشبته مسرحيات كثيرة ناجحة مثل ملاعيب وادلعي يا دوسة ويادنيا يا حرامي لكنني كنت ألجأ إلي المسرح في الأوقات التي لايعجبني فيها حال السينما وأكون بعيدا عنها حتي استطيع ممارسة فني والحصول علي متعتي لكنني في النهاية لست كوميديانا..
** إذا كنت لا تعتبر نفسك كوميديانا.. فكيف تفسر نجاحك علي المسرح؟
* أستطيع طبعا أن أؤدي المواقف الكوميدية ولي حضور جيد علي المسرح لكن هذا ليس معناه أنني كوميديان.. فهناك ممثلون كثيرون يستطيعون اضحاك الناس أكثر مني.. كما إن تقديم الكوميديا علي المسرح يختلف عن تقديمها علي شاشة السينما فكل منها يحتاج إلي مواصفات مختلفة لدي الممثل بدليل أن بعض الكوميديانات الذين يحققون نجاحا مسرحيا كبيرا لا يستطيعون تحقيق نفس النجاح في السينما والعكس أيضا صحيح.
** بدأت حياتك الفنية بالغناء.. هل انتهت أحلامك الغنائية؟
* كل شيء في الحياة له توقيت.. وأنا فعلا بدأت حياتي بالغناء لكن قبل أن أحقق فيه شيئا عرض علي الأقوي والأجمل وهو السينما فكان لابد أن أترك الغناء وأركز في السينما...
وحاليا لم يعد لدي وقت ولم أعد في مكانة أو وضع يسمح لي بالجري وراء منتج أو موزع
كي يقوم بعمل ألبوم لي.. لذلك تركت الغناء.
** لكن لماذا لاتقوم علي الأقل بغناء أغنية في الفيلم أو حتي في التتر كما يحدث حاليا؟
* لا أستطيع حشر أغنية في فيلم لمجرد أن أغني والسلام.. أما بالنسبة لأغنية التترفغالبا ما لا يصلح ذلك لإنه يتعارض مع الشخصية التي أؤديها في الفيلم مما قد يحدث ارتباكا لدي الجمهور.
** وهل تخليت أيضا عن احلامك في تقديم فيلم استعراضيا؟
* لم أتخل عن هذا الحلم برغم أنني أعلم أنه صعب التحقيق.. فعندما أقدم فيلما استعراضيا لابد أن يكون علي مستوي عال مثل أفلام علي رضا مثلا.. لكن أن يكون فيلما عاديا محشورا به بعض الأغاني والرقصات فهذا لا يسمي استعراضا..
** هل تتفق معي في أنك لم تقدم مسلسلا تلفزيونيا علي نفس مستوي مسلسل التوءم الذي قدمك للتليفزيون منذ سنوات طويلة؟
* لا.. لا أتفق معك في ذلك.. فقد قدمت مسلسلات كثيرة علي نفس مستوي التوءم مثل: لدواعي امنية وقلب امرأة وخيال الظل وغيرها فأنا اهتم كثيرا بالتليفزيون وأعلم أهميته ودوره في حياة أي فنان لذلك أدقق كثيرا في معايير اختياري لأي مسلسل واهتم بالكاست ـ الابطال ـ الذين اعمل معهم علي شاشته قلا أقبل أن اعمل أمام فنان لايجيد التمثيل أو ليس له ثقل فني كما إنني لابد أن أكون مرتاحا مع الجميع وهذا يتحقق بسهولة لان علاقتي جيدة بالجميع والحمدلله ليس لدي مشاكل مع أي أحد.