.
.
انتشرت قبل أيام، أخبار تفيد بأنّ النجم السوري
باسل خيّاط ارتفع صوته
في كواليس تصوير مسلسل (قصة حب)
وأنّه ترك الـ Set وأقفل هاتفه
اعتراضاً منه على تخصيص غرفة للنجم ماجدالمصري دون سواه.
وأنّ باسل سبق واعترض على مكان اسمه في جينيريك العمل
الذي سيُعرض في رمضان المقبل، واتفق مع المنتج زياد الشويري،
على أن يكون اسمه إلى جانب اسمَي نادين وماجد .
في اتصال مع أحد المقرّبين جداً من باسل،
تأكد أنّ الأخبار صحيحة، لكنّ المصدر أخبرنا،
أنّه وعند ترك باسل للتصوير وإقفاله لهاتفه،
عجل ماجد المصري وسأل عن سبب زعل باسل،
وحين عرف قال حرفياً : أنا من سيترك التصوير،
ولن أعود قبل أن يتم تأمين غرفة لباسل،
كيف تقعون في خطأ كهذا وتميّزون بيننا؟
وأخبرنا مقرّبون من باسل، أنّ ماجد اتصل بنفسه بباسل،
وأكد له أنّه لن يصوّر قبل أن يعود هو
ويتم تأمين طلباته، موضّحاً أنّه لم يطلب غرفة
ليشعر بأي تمييز أو تفرقة في المعاملة
، بل لضمان خصوصيته، وأنّه لم يكن يعلم أنه لم تؤمن
غرف لكل نجوم العمل وبعد تسوية الأمر،
عاد باسل وحين وصل وجد غرفته جاهزة ومزيّنة بالورد، فعلّق :
«ما بتهمني الغرفة، بيهمني ما يكون في تقصير
من فريق الإنتاج بحق الممثلين».
ماجد المصري خلوق جداً ، وبدل أن « يتحسّس » من انتفاضة باسل
سارع إلى استيعاب الأمر وبادر إلى إيجاد حلّ،
بينما كان بإمكانه أن لا يتدخّل ولا يعلّق،
أو كان بإمكانه أن يحقد على باسل
ويتهمه بالغيرة، لكنّه لم يفعل!
أما باسل، فمن حقه أن يزعل وأن يغادر التصوير فهو نجم كبير
و من حقه ان تؤمن له الشركه المنتجه احتياجاته لكنه انفعل
ولو فكر قليلاً وسيطر على غضبه لكان ناقش الأمر ووضع شروطه.
المصدر يؤكّد أنّ علاقة باسل و ماجد جيدّة جداً،
وأن لا خلافات ولا من يحزنون،
ويؤكّد أنّ التصوير مستمر بشكل عاديّ،
وأنّ كل طلبات الممثلين تمّت تلبيتها من شركة
السيد زياد الشويري.
.
.