.
.
تفاصيل الحلقات الأخيرة من مسلسل " عيون القلب "
تتصاعد الأحداث خلال الحلقات المقبلة، وتحديدًا عند انتقال سميرة "رانيا يوسف" للإقامة داخل شقة خالية في بدروم فيلا عمر "ماجد المصري"، بعدما أصبحت وحيدة في منزلها بعد زواج أختها سامية من زميلها "ناصر".
تشعر زينة، زوجة عمر، والتي تقدم دورها الفنانة دينا فؤاد، بغضب شديد فور علمها بانتقال سميرة للعيش داخل الفيلا، وتوصي الخدم بمضايقتها كي ترحل، إلا أن سميرة تتمكن من إفساد كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
يحقق "عمر" حلم سميرة بدخولها الجامعة، والالتحاق بكلية الآداب، ويعين لها مرافقة تصاحبها داخل الجامعة وخارجها، ويشعر حينها بانجذاب عاطفي إليها، ولكنه سرعان ما يطرد هذا الشعور من داخله، وذلك على عكس سميرة التي أصبحت تبادله المشاعر ذاتها، ولكنها تشعر بذنب شديد، لأنها كذبت عليه بإدعائها العمى في بداية الأحداث.
في هذه الأثناء، يخرج "مصطفى" صديق عمر من السجن، والذي يقدم دوره الفنان إيهاب فهمي، بعد قضائه لفترة عقوبة القتل الخطأ في حادث مقتل صديقه الضابط "سامح"، ويخفيه عمر في منزل قريب من فيلته، خوفًا عليه من الثأر على يد "عماد" شقيق سامح، ويتردد مصطفى على منزل عمر كثيرًا، وهناك يتعرف على سميرة ويحبها.
تتوالى الأحداث ويسافر عمر إلى الإسكندرية في مهمة عمل، وتستغل زوجته الفرصة لتمنح طاقم الخدم إجازة بغرض الاختلاء مع عشيقها أسامة داخل غرفة نومها، ولكن سميرة تكشف أمرهما دون علمهما لتصاب بصدمة هائلة، وتشعر بالشفقة على الزوج المخدوع.
علي الجانب الآخر، تشعر مفيدة "إيمان ساركسيان" بفتور مشاعر زوجها "حازم سمير" نحوها، وترى أن الأموال التي أخذها منها ضاعت هباءً في مشاريعه الوهمية، وتقرر مراقبته لتعرف أنه متزوج من قبلها ولديه طفلين، كما تعلم بصلة القرابة التي تجمعه بأسامة "عشيق زينة" الذي يعمل في شركة عمر، وبعد تفكير منها أيقنت أن هناك علاقة آثمة تجمع زينة بأسامة، فقررت إبلاغ ابنها "ماجد المصري" بما علمته، وكان عمر وقتها في مهمة عمل خارج مصر، فهرعت للاتصال بسميرة طالبها منها الحضور إلى فيلتها فورًا، كي تبلغها بشيء هام يخص عمر.
تذهب سميرة إلى الفيلا، وتلمح ممتاز من تحت نظارتها السوداء وهو يقفز السور الخارجي، وفور دخولها وجدت مفيدة ملقاة على الأرض جثة هامدة، ويعود عمر من رحلة عمله مصدومًا في وفاة أمه، ويخرج تقرير المعمل الجنائي مؤكدًا عدم وجود شبهة جنائية بالوفاة، وأنها حدثت نتيجة سقوطها من أعلى السلم الداخلي في فيلتها، ما أصابها بارتجاج في المخ أدى إلى الوفاة.
لم تستطع سميرة الإدلاء بشهادتها تجاه ممتاز خشية افتضاح أمرها، ولكنها تبلغ عمر أن والدته أرادت لقائها كي تبوح لها بسرًا يخصه، ويظل الأخير حائرًا بخصوص ماهية هذا السر.
ومن خلال بعض مشاهد "الفلاش باك" يتبين للمشاهد أن زينة أدركت أن والدة زوجها "مفيدة" كشفت أمرها، فتتفق مع أسامة وممتاز على ضرورة التخلص منها، مع إبعاد الشبهات عن زوج القتيلة بالإدعاء كذبًا بأنه متواجد خارج القاهرة في رحلة عمل.
يزداد شعور سميرة بالذنب تجاه عمر، وتقرر أن ترسل إليه رسالة نصية من رقم غريب على هاتفه المحمول، تخبره فيها أن زوجته تخونه مع أسامة الذي يشغل منصب المدير المالي في شركته، وبالفعل يهرع عمر شاهرًا سلاحه إلى العنوان المذكور في الرسالة، ويطلق النار عليهما بعد ضبطهما متلبسين داخل حجرة النوم، ويعود منهارًا إلى منزله، وعندما تراه سميرة بهذه الحالة تخبره أنه لم يرتكب أي جريمة من الأساس، لأنها قامت بمساعدة أختها باستبدال الرصاص الحقيقي المحشو في خزينة مسدسه بآخر فشنك، وهنا يندهش بشدة، لتبلغه أنها صاحبة الرسالة التي وصلته على هاتفه المحمول، ناصحة إياه بعدم رفع قضية زنا على زوجته لدرء الفضيحة.
يكتفي عمر بتطليق زوجته وفصلها هي وعشيقها من الشركة، فيخسران كثيرًا لأنهما كانا على أعتاب إتمام صفقة كانت ستدر عليهما أموالًا طائلة وتلحق بعمر خسائر فادحة، وهنا ازداد امتنان عمر وحبه لسميرة، ويحاول إقناعها مرات عدة بضرورة خضوعها للعلاج أملًا في إعادة بصرها إليها، فكانت ترسل له الأشعة التي سرقتها أختها من المستشفى لسيدة كفيفة بالفعل، فيأتي رد الأطباء بالخارج بأن الحالة شبه ميئوس منها.
يبوح مصطفى "صديق عمر" بحبه لسميرة، فترتبك وتطلب منه مفاتحة عمر لأنها تعتبره ولي أمرها، فيفاجئ الأخير بطلب صديقه، وعندما يتوجه لمعرفة رأي سميرة تخبره أن مصطفى شاب ممتاز ولكنه ليس فتى أحلامها، ملمحة بحبها الشديد له، ما يدفعه للاعتراف لها بحبه أيضًا، ويقرران الزواج، وينسحب مصطفى من حياة سميرة احترامًا لمشاعر صديقه.
يتزوج "عمر" من سميرة دون أن تبلغه بأنها مبصرة، ويسافران لقضاء شهر العسل في تونس، وبعد عودتهما يتفرغ هو لإدارة شركته، في حين تتولي هي إدارة الجمعية الخيرية، وبعد فترة من زواجهما يعرضان نفسهما على أكثر من طبيب لمعرفة أسباب تأخر الإنجاب، ويتبين أن المشكلة ما زالت عند عمر، وأنه لا بد من استمراره في العلاج، وتعاهده سميرة على مساندته والبقاء معه.
يقرر عمر رفع دعوى قضائية ضد طليقته وعشيقها بتهمة سرقة أموال الشركة، بعد عثوره على مستندات تدينهما، وتجد زينة وأسامة أن الحل الأمثل أمامهما لتجنب خطر السجن هو سرقة هذه المستندات، حيث رجحت زينة إخفاء عمر لهذه المستندات داخل غرفة نومه مثلما كان يفعل دائمًا مع أوراقه المهمة، ويرسل أسامة لصًا مأجورًا إلى الفيلا، ويحصل اللص بالفعل على المستندات، وأثناء خروجه من غرفة النوم يفاجئ بدخول سميرة التي توهمه بأنها لم تراه، وعند خروجه من الغرفة تشهر المسدس من خلفه، وتطلب منه ترك المستندات والرحيل في أمان.
تبدأ زينة في مساومة سميرة فور علمها بأنها مبصرة، وتطالبها بمنحها المستندات أو أن تبلغ عمر بأنها خدعته بحيلة العمى طيلة الفترة الماضية، وفي الوقت نفسه تكتشف سميرة أنها حامل، ليطير عمر من الفرحة، ويبلغها أن هناك احتمالية لإعادة بصرها إليها على يد أحد الأطباء الإنجليز.
تراوغ سميرة طليقة زوجها وتبلغها أن عمر قد نقل المستندات إلى مكان لا تعلمه فور علمه بمحاولة السرقة، وتقرر زينة منح زوجة طليقها مهلة أسبوع للبحث عن المستندات، وهنا تلوح لسميرة فكرة ذكية، إذ تطلب من زوجها أن يتفرغ لعمله داخل الشركة، في حين تسافر هي بصحبة أختها إلى لندن لإجراء العملية، وبالفعل نجحت خطتها وعادت سميرة إلى زوجها مدعية نجاح العملية، ويحُكم على زينة وعشيقها بالحبس، ولكنهما يطعنان على الحكم.
يصطحب عمر زوجته مجددًا إلى تونس، ومن بعدها إلى شرم الشيخ لقضاء شهر عسل جديد، ويتفق أسامة "عشيق زينة" مع قاتل مأجور على قتل عمر، وبينما يسير الأخير برفقة زوجته على الشاطئ، لمحت سميرة مسدس القاتل مصوب نحو زوجها، فتقرر أن تفتديه لتسقط غارقة في دمائها، وينقلها عمر إلى المستشفى، ويخبره الطبيب أنه لا بد من التضحية بالجنين في سبيل إنقاذ حياة زوجته، ويوافق عمر دون تردد، وعندما تستشعر سميرة قرب أجلها تصارح زوجها بالحقيقة كاملة، وتبلغه أن ممتاز هو قاتل والدته.
يتقدم عمر ببلاغ للنيابة يتهم فيه زينة وممتاز وأسامة بقتل والدته، ويستند في بلاغه إلى شهادة زوجته، وتلقي الجهات الأمنية القبض على مطلق الرصاص على سميرة، ويقر أنه أقدم على جريمته بإيعاز من زينة وأسامة، ويتم القبض عليهما، وبمواجهتهما يعترفان أن سميرة قد رفضت تسليمهما المستندات، ويكتشف عمر أن زوجته أنقذته من الموت ومن خطر الإفلاس أيضًا.
تعود سميرة إلى منزلها الصغير بإحدى قرى الريف، ويسافر إليها عمر من أجل لم الشمل، ويقرر علاج السيدة الكفيفة التي جاء الرد بشأنها من طبيب العيون بلندن.
يذكر أن مسلسل "عيون القلب" تبلغ عدد حلقاته 60 حلقة.