استخدم ذكاءه فى كسب جمهوره ...الرومانسي ماجد المصرى يستعيد وضعه بـ " لعبة الموت" ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تسلل بهدوء وبشكل جديد إلي عقول وقلوب الجماهير في رمضان بدور أعاد للأذهان أحلام الرومانسية الجميلة
، فبعد أن أقنعنا بدور ضابط أمن الدولة المتسلط الفاسد في «آدم»
وانتقل بنا من تجسيد الشر مع سيف الحديدي إلي دور زياد الرفاعي مع غادة عبدالرازق في «سبق الإصرار»
وكان دوراً شديد التميز أعاد ماجد المصري إلي خريطة النجومية بعد فترة من الهدوء الفني في حياته..
كانت عودته سواء في «آدم» أو مع «سبق الإصرار».. اكتشاف لمناطق جديدة وغنية بالعطاء في موهبة ماجد المصري
، خاصة عندما ظهر بـ «لوك» مختلف في «آدم» وفي «سبق الإصرار» ونجح المصري في أن يكسب جمهوراً عريضاً فوق جمهوره
الذي حبه في السينما، ويري ماجد باعترافه نفسه أن المخرج الموهوب محمد سامي هو الذي نجح في تفجير هذه المناطق الجديدة في موهبته،
ورغم أن العمل مع سامي متعة خلاقة كما يصفها ماجد المصري، إلا أن الذكاء الفطري الذي يتمتع به هذا الفنان
جعله يقف بقدمين صلبتين علي أرضية النجاح لينطلق إلي منطقة جديدة ليستعيد فيها جمهور «الرومانسية الحالمة»
الذي يجيدها المصري باقتدار تجسيد هذه النوعية مثلما أجاد كل الأدوار من قبل، ونراه نجماً أول في مسلسل
نجح في شد وجذب جمهور كبير جداً وهو مسلسل «لعبة الموت» وبغض النظر عن طبيعة السيناريو
واقتباسه من فيلم أجنبي من عدمه لكن العمل يكسب منذ بداية شهر رمضان كل يوم جمهوراً جديداً ويحقق أعلي نسبة مشاهدة عربية
بسبب الأداء المبهر بين الثلاثي ماجد المصري وعابد فهد وسيرين عبدالنور، هذا العمل الذي رأي ماجد المصري أنه دور وعمل رائع في حياته،
وضع ماجد المصري في مكانه الطبيعي من النجومية التي سقطت منه سهواً في بعض الأحيان ونجح في اكتساب أرض جديدة
وجمهور جديد في العالم العربي سواء في لبنان أو الخليج، وكما استفاد ماجد من جمهور سيرين عبدالنور
التي وصفها بأجمل وجه في العالم العربي، وأرقي أداء تمثيلي وكذلك جمهور عابد فهد الذي يعتبره ماجد أنه مايسترو وساحر للكاميرا.
استفاد العمل كذلك من أداء ونجومية وحضور وكاريزما ماجد المصري ونجح في أن يختار نقلة جديدة توضح في حياته بـ «لعبة الموت»
وهذا هو الفنان الذي يمتلك طموحاً كبيراً وموهبة أكبر عليه أن يستخدم ذكاءه في اختيار أدواره،
خاصة في ظل هذه المرحلة التي يعيشها ماجد المصري، وهي مرحلة النضج والتوهج الفني، وبصراحة شديدة نجح «المصري»
من مسلسل «آدم» حتي «سبق الإصرار» وصولاً لـ «لعبة الموت» في أن يضع في حياته ثلاث محطات درامية مهمة
وصلت به لقمة التألق والمنافسة مع نجوم الصف الأول الذي يعد الآن أحد أهمهم بلا شك.
اعتراف ماجد بدور المخرج محمد سامي في اكتشاف مناطق تمثيلية جديدة في موهبته واعترافه بنجاحه مع تامر حسني وغادة عبدالرازق شيء مثالي
، نادراً ما نراه في نجوم آخرين لأنه دائماً تصيب البعض لعنة وغرور النجاح، ويتحدث عن ذاته ولكن ماجد باعترافه بمساهمة كل من عمل معهم
في تألقه بمثابة مصالحة مع النفس وهي بداية مهمة لكل نجم يريد أن يحافظ علي نجاحه ولديه طموح في أن يستمر من نجاح لنجاح..
وكان ذكاء «المصري» في قمته عندما اختار «لعبة الموت» ليعيد نفسه للعبة المنافسة وسط الكبار
لأنه واحد معهم بموهبته وتمثيله واحترامه لفنه وجمهوره.
.
.