[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من موسم لآخر تتواصل نجاحاته، ويكتب في كل عام شهادة ميلاد
جديدة تعزز موهبته الفنية.
جسد أدوار الشر فأجادها، واستهوته الكوميديا
أحياناً، فتميز فيها، لكنه هذا العام يعدنا بإطلالة هادئة مع الفنانة سيرين عبدالنور
من خلال مسلسل "لعبة الموت". هذا هو الفنان ماجد المصري الذي يتحدث عن جديده في الفن.
تعاملت في بداية مشوارك مع مخرجين كبار أمثال داود عبدالسيد ورأفت الميهي وحسام الدين
مصطفى.. أيضاً مع فنانين كبار مثل كمال الشناوي. إلى مدى ساهمت هذه الشخصيات في تكوينك الفني؟تعلمت منهم الكثير، هؤلاء أعتبرهم تاريخ مصر الفني الذين
قدموا لنا ثروة سينمائية عظيمة، ولهم باعٌ طويلٌ في الوسط الفني،
وحقيقة كنت محظوظاً بالتعامل مع هذه النخب الرائعة، والذين يُضاف إليهم أيضاً
المخرجون: سعيد مرزوق، محمد عبدالعزيز، وحصلت من خلالهم على كمّ كبير من
الخبرات كوَّن لدي خلطة سينمائية متميزة فضلاً عن موهبتي التي منحني الله
إياها، وعلى الاجتهاد في تطوير نفسي، كل ذلك حدث في مناخ فني صحي شكّل هذه التركيبة التي أتميز بها الآن.
كل أصدقاؤك يقولون عنك إنك كوميديان رائع. لماذا لم تقدم أدواراً كوميدية؟الكوميديا لها أصحابها، وأحبذ التركيز في الدراما، وأفضل أن
أحتفظ بالخطّ الذي أسير عليه، والذي صنعته في الآونة الأخيرة،
من الأدوار الاجتماعية الدرامية، وأعتقد أن هناك ممثلين لديهم قدرة أكبر مني على
إضحاك الناس، والمنطقة التراجيدية أو الميلودراما أعتقد وصلتُ فيها إلى
قمة النضج، وحققت فيها إشباع فني عال.
قلت إن مسلسل "لدواعي أمنية" كتب شهادة ميلاد فنية جديدة لك. وتكرر الأمر مع مسلسلي "آدم" و"مع
سبق الإصرار". ما المحطة الأهم في حياتك؟شخصية سيف الحديدي في مسلسل "آدم" محطة مهمة، حيث قدمتني للجمهور بشكل مختلف، وأعادت اكتشافي فنيا مرة أخرى،
وأرجع الفضل في ذلك إلى المخرج الشاب محمد سامي، رغم صغر سنه، لكنه استطاع أن يُخرج مني شيئاً
جديداً،غير أنه عاد مرة أخرى؛ ليؤكد الكيمياء الفنية بيني وبينه
من خلال دور "زياد الرفاعي" في مسلسل "مع سبق الإصرار"، وأيضاً أدين بالشكر للمخرج
خالد يوسف على الدور الشرف في فيلمه "كلمني شكراً"، وعلى الرغم من صغر حجم
الدور إلا أن إفيه "احنا أسفين يا صلاح" علَّم مع الجمهور.
بعد هذا النجاح وهذه الكيمياء. لماذا لم تكرر معه التجربة في مسلسله "حكاية حياة" المقرر عرضه في رمضان المقبل؟لأنني لم أجد دوراً يناسبني في قصة المسلسل، نحن لسنا فريق كرة قدم لابد أن نلعب كل موسم معاً،
ولو وجدت دوراً يناسبني، يشرفني التعاون مع هذا الفريق مجدداً، لأني أحب غادة عبدالرازق،
ولا يوجد بيني وبينها أي مشكلات، فهي الآن تعتبر من أجمل الفنانات الموجودات في مصر،
وأعتبرها وحش تمثيل، واستمتعت بالعمل معها جداً، وأتمنى التعاون معها دائماً.
كلّمنا عن دورك في "لعبة الموت"؟المسلسل يجمعني بالفنانة الجميلة سيرين عبدالنور، وفيه أجسد دور رجل طيب متزوج ولديه طفلة، ويمتلك شركة خاصة،
ويقع في غرام فتاةلبنانية أثناء زياراتها إلى مصر، وتتباين الأحداث على هذا المنوال.
موضوع المسلسل مستوحى من قصة أمريكية. ألم ترَ أن هذا يعد فقراً فنياً واستئثارَ نجاح أعمال أخرى؟إطلاقاً، بالعكس، إطلاعنا على أعمال ونصوص مختلفة، وتطويرها، هو إبداع، وليس فقراً،
بمعنى ممكن تعجبني أغنية لأم كلثوم، أبدأ أعيد صياغتها بشكل جديد، ما المانع في ذلك؟
وهذا حدث في الأغاني والمسارح والأدب العالمي، الملعب مفتوح، والأجيال الجديدة من الممكن أن يعجبها
أعمال قديمة، وستكررها بأسلوب جديد.
ما رؤيتك للموسم الرمضاني؟الأعمال قليلة، وهذا سلاح ذو حدين: إيجابي لرؤية الأعمال وتقييمها، وسلاح سلبي على النجوم الذين لم يقدموا أعمالاً.
في السنتين الأخيرتين قدمت أعمالاً درامية فقط. لماذا ابتعدت عن السينما؟أنا أقدم عملاً كل عام، وأعتقد أن المسافة بين كل عمل وآخر وقت كافٍ، وهذا الأمر نسبي يختلف من شخص إلى آخر
، هناك من يعمل من أج الفن، والبعض يعمل من أجل المال، وهناك من يريد صنع تاريخ.
هل ترى النجومية التي حققتها على قدر الأعمال التي قدمتها؟لا يهمنى النجومية، فأنا لا أحب كلمة نجم، أهم شيء يهمني رضا ربنا ثم الناس عني وعن أعمالي.
يشبهونك بكريم بطل المسلسل التركي "فاطمة". هل شاهدت أعماله؟شاهدته، وهو ممثل جيد وله شعبية وجماهيرية حققها مع الجمهور المصري بعد مسلسله الذي قدمه على الشاشات.
ما أهم ما يميز الفن التركي عن المصري؟لا يتميزون عنا في شيء، نحن متفوقون في كل شيء، فمثلاً مسلسل "مع سبق الإصرار" لم يستطيعوا تقديم مسلسل في جودته،
ولا تمثيل ولا إخراجولا ديكور ولا موسيقى تصويرية ولا غناء تترات، ولا أي شيء. مسلسلاتهم
مملة، الجمهور يحب التجديد.
"كريم الشافعي" الشخصية التي تقوم بتجسيدها في مسلسل "لعبة الموت". ما وجهه الشبة بينه وبين ماجد المصري؟دور "كريم الشافعي" مختلف عن أدواري الشريرة السابقة، ووجه الشبه في الصدق والديمقراطية،
وهو في المطلق شخص معتدل، وهذا أعيشه في حياتي الطبيعية.
أنقصت وزنك. هل ذلك من متطلبات الدور؟الموضوع له علاقة بالصحة والشكل، ومتطلبات دور، والمشاهد عادة يحترم هذه التفاصيل الصغيره في الفنان.
كل عام هناك وجوه جديدة تظهر في الموسم الرمضاني. هل ترى أن المنتجين يستغلونهم نظراً لارتفاع أسعار النجوم؟إطلاقاً. هذه صناعة لابد أن نجدد الدماء بوجوه جديدة، ونمنحهم فرصة التواجد،
ولابد للسينما أن تفرز مواهب شابة تخدم السينما والدراما في المستقبل.
وهل هذه الصناعة تحكمها الموهبة أم العرض والطلب؟الموهبة في المقام الأول، ثم يليها تقييم الجمهور لهذا الوجه الصاعد.
هل تعتبر أن من أزمات السينما ارتفاع أجور الفنانين؟لا أعتقد ذلك. بالعكس أرى بعض الفنان يتعاونون مع المنتج، ويشفقون عليه من التكاليف،
ففضلاً عن الظروف السيئة التى تمر بها البلاد، يكفي أن هناك منتجين يجازفون في تلك الأجواء المتردية.
هل أدارت السينما وجهها عنك؟بالعكس عُرض عليَ أفلام سينمائية كثيرة، ورفضت، لأنني لم أجد دوراً يناسبني.
ماذا عن مسلسل "هز الهلال يا سيد"؟مسلسل متوقف على ثلث ساعة تصوير، والمنتج رافض استكماله،
ولا أعلم السبب، وهو من بطولتي وممدوح عبدالعليم.
وعن مسلسل "العنيدة"؟توقف ثلاث سنوات بسبب مشكلات إنتاجية، ولا أعتقد استمراره أو استكماله في ظل هذه الظروف.
"البلياردو" قصة من تأليفك. لماذا لم نرها على الشاشات؟كل شيء بأوانه.
أنت متعدد المواهب مخرج وممثل ومغن وكاتب. هل من الممكن أن نراك في ثوب مختلف عن التمثيل؟لا أعتقد. أحياناً أقوم بإخراج الإعلانات لقتل وقت فراغي.
.
.
موضوع: ماجد المصري يغرم بفتاه لبنانية أثناء زياراتها لمصر 
الخميس مايو 23, 2013 4:05 pm
