ماجد المصري : أنا الآن ممثل ولن أعود للغناء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفنان ماجد المصري له لون خاص لا يحيد عنه ولا يتغير مهما كانت الإغراءات، فهو محترف يعمل بروح الهواية،
وهو ما يجعله يرفع بعض الأعمال ويقبل البعض الآخر، لأسباب يعلمها هو وحده، الأمر الذي يفتح الباب أمام تعرضه للعديد من الشائعات .
في حوارنا مع ماجد المصري حدثنا ماجد عن حقيقة الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول انسحابه من مسلسل “حياة أو موت”
وكيف تم ترشيحه لبطولة الدور وأسباب قبوله له، ولماذا ابتعد ماجد المصري عن السينما،
وردود الفعل حول مسلسلة الأخير مع “سبق الإصرار” وهل عرض المسلسل حصريًا أثر على نسب المشاهدة وحقيقة عودته للغناء كل هذا وأكثر في حوارنا التالي .
* بداية ما حقيقة الشائعات حول اعتزارك عن المسلسل الجديد حياة أو موت؟
- هذه الشائعات ليس لها أي أساس من الصحة فأنا لم أنو الاعتذار عن الدور ولم يتم تهميش دوري وكل ما تردد كلام عار تماماً من الصحة،
فأنا سعيد بالعمل وسعيد بفريق العمل وسيرين عبد النور فنانة موهوبة وأتمنى أن يظهر العمل بشكل مرضٍ للمشاهدين .
* كيف تم ترشيحك للدور؟
- تم ترشيحي عن طريق منتج سوري تعاون مع قناة cbc بعد نجاح مسلسل “روبي” لسيرين عبد النور فتم ترشيحي، ووجدوا أننا سنشكل ثنائياً جيدًا
والمسلسل تأليف ريم حنة وهي مؤلفة سورية شابة وإخراج الليث حجو .
* ما الذي جذبك للدور؟
- جذبتني قصة المسلسل فهي تسير في إطار اجتماعي رومانسي، فأنا أحب أن أنوع في أدواري
وألا أجعل المشاهد يراني في إطار واحد أو دور واحد فأنا أحب التنويع في أدواري وأيضا أننا في ظل حالة الاحتقان داخل مصر أحببت أن أخفف عن الجمهور
وأن أقدم مسلسلاً في إطار مختلف قد يكون سبباً في تخفيف عبء الحياة ولو قليلا على المشاهدين .
* ما طبيعة دورك في المسلسل؟
- ألعب دور رجل يملك شركة هندسية ويعمل معه الكثير من المهندسين ويتزوج من امرأة أجنبية،
ويظهر في المسلسل المشاكل التي تحدث من زواج الأجانب بعد ذلك أقابل سيرين عبد النور وأقع في غرامها وتنشأ بيننا قصة
حب وتدور أحداث المسلسل في هذا الإطار وسأظهر بشكل مختلف عن مسلسل مع سبق الإصرار .
* لماذا ابتعدت عن السينما؟
- لا توجد سينما في مصر في الوقت الحالي، وليس من المفترض أن أقدم أفلامًا لا تناسبني لمجرد تقديم أدوار في السينما،
وأهم من ذلك أنه لم تعرض عليّ أعمال سينمائية حتى أرفضها، وكانت آخر مشاركاتي في السينما
القيام بدور ضيف شرف أربعة مشاهد مع صديقي المخرج خالد يوسف في “كلمني شكراً”، وكان هناك صدى للمشاهد مع الجمهور
حتى إن هناك جملة “إحنا آسفين يا صلاح” علقت مع الجمهور بشكل كبير، فالمشكلة أنني لا أقوم بأدوار حتى أشعر بأنها تناسبني .
* هل كنت تتوقع نجاح دورك في مسلسل “مع سبق الإصرار” وشخصية “زياد الرفاعي”؟
- العمل الجيد يعرف من السيناريو قبل العمل به، فبعد أن تعاونت مع المخرج محمد سامي، في مسلسل “آدم”
وجدته يتصل بي بعد رمضان بفترة وأخبرني بأنه يراني في مشروعه الدرامي الجديد مع غادة عبدالرازق،
وأن الدور يختلف عما قدمته من قبل ما حمسني للعمل، وبالفعل عند قراءة السيناريو وجدت الدور مختلفًا عما قدمته من قبل
وبدأت التحضير له، فشعرت بسعادة كبيرة لاختياري للمشاركة في العمل، لاسيما أن محمد سامي مخرج واعد
يجيد التعامل مع الكاميرا وتوجيه الممثلين، كذلك أستمتع بالعمل معه لكونه يستطيع أن يخرج أفضل ما لدى الممثلين .
* لكن كان هناك انتقادات لطريقة كلامك وألفاظك في شخصية زياد الرفاعي؟
- طبيعة شخصية زياد هي التي أجبرتني على أسلوب الكلام فهو لم يكن شخصية أرستقراطية ومن عائلة ثرية،
بل نشأ في بيئة مختلفة عن البيئة التي يعيش فيها وكل ثروته وأمواله حققها عن طريق مجهوده الشخصي
وأيضا طبيعة الشخصيات التي كان يتعامل معها داخل العمل كانت تجبره على طريقة وأسلوب الكلام الذي كان يتحدث به
وهذا يعتبر نجاحًا لتجسيدي تلك الشخصية ومعايشتي معها ودراسة أبعاد الشخصية حتى أصل للجمهور .
* هل ترى أن عرض المسلسل حصريا أثر على نسبة المشاهدة؟
- العرض الحصري دائمًا ما يكون له مميزات وله عيوب، وأرى أن “مع سبق الإصرار” أخذ الجانب الإيجابي منه وليس السلبي،
بمعنى أنه عرض حصريًا على ثلاث قنوات كل منها تتميز في منطقتها، فمجموعة قنوات “سي بي سي”
من القنوات الأكثر مشاهدة في مصر،
و”إم بي سي” الأكثر متابعة في الخليج، و”ART” من قنوات الدراما المشفرة الأكثر متابعة، ومن ثم حصل على حقه في العرض بشكل كبير .
* كيف كانت ردود الأفعال حول شخصية زياد؟
- ردود الأفعال التي تلقيتها من زملائي بالوسط وحتى من الجماهير العادية، أشادت بنجاح الشخصية التي قال معظمهم عنها إنها كانت مفاجأة لهم .
* عدت للغناء من خلال برنامج “ديو المشاهير” بعد فترة من الغياب فهل تنوي العودة مرة أخرى للغناء؟
- كل الموضوع أنني أردت استغلال فني في عمل خيري لأن البرنامج يهدف إلى أعمال خيرية، وكان غرضي منه خيرياً
ولم يكن الموضوع بأكمله للشهرة فقط، فقد كان كل ما حصلت منه أحد عشر ألفاً تبرعت بها لأحد معاهد
الكلى بالمنصورة وربنا يجعله في ميزان حسناتنا، فأنا الآن ممثل فقط ولا أنوي الغناء مرة أخرى
لأنه كان من الماضي، وغنائي في ديو المشاهير كان للمتعة وكان لديّ وقت فراغ ليس أكثر .
.
.