دينا المصري
مديرة المنتدى عدد المساهمات : 1939 تاريخ الميلاد : 07/09/1976 | موضوع: ماجد المصري : ابتعدت عـن السينما لأننى لا أميل إلى الضحك الخميس نوفمبر 08, 2012 12:08 pm | |
| ماجد المصري : ابتعدت عـن السينما لأننى لا أميل إلى الضحك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم إثارة الجدل الكبير حول "اللوك" الذى ظهر بة فى أدائه لشخصية "زياد الرفاعي"، وكذلك أسلوبه فى التعامل برومانسية أمام بطلة المسلسل الفنانة غادة عبدالرازق مما جعل الكثيرين يشبهونه بـ"أنجين إكيوريك" الممثل التركى الشهير بـ"كريم" فى المسلسل التركى "فاطمة" إلى الحد الذى جعلهم يتهمونه باستغلال إعجاب الفتيات بتسريحة شعر"كريم" فهو صاحب البشرة السمراء، وطول قامته جعل محبيه يلقبونه بالفنان "الشبح" إنه ماجد المصرى الذى يعد واحداً من متعددى المواهب الفنية فهو ممثل ومغن ومخرج إعلانات استطاع أن يصل إلى قلوب الجماهير. - ما هو سر توليفة المخرج محمد سامى فى «مع سبق الإصرار»؟ هو مخرج متميز ينظر إلى الممثل نظرة ثاقبة من خلال النص لتقييم الدور المناسب فأراد أن يرانى فى شخصية سيف الحديدى كضابط أمن دولة فى مسلسل "آدم"، ومن هنا وقع عليه اختيارى لتجسيد دور زياد الرفاعى كرجل أعمال فاسد فهو مخرج يوظف أدواته جيدا فى توجيه الممثل ويمتاز بصغر سنة الذى مكّنه من التعامل مع فريق العمل فعندما جلسنا للتحضير تناقشنا فى أكثر من موضوع من بينها طبيعة "اللوك" الذى ظهرت به لأن المايسترو محمد سامى كان مصراً على أن يكون الرفاعى ذا الشعر الطويل. - إذا لم يكن زياد الرفاعى بهذا اللوك الذى ظهرت من خلاله هل كان سيتحقق النجاح الذى حققه المسلسل؟ ليس فقط اللوك هو سبب نجاح العمل لكن هناك كماليات تساعد على طريقة الخدعة الذى كان يمارسها زياد على فريدة الطوبجى التى قامت بدورها الفنانة غادة عبدالرازق فهذا يختلف شكلاً وموضوعاً عما قدمه الممثل طارق لطفى فى دور الزوج الفاسد سيئ السمعة فكان لابد أن يكون زياد هو النقيض حتى يلفت النظر إلى فريدة فأعتقد أن تسريحة الشعر مع النعومة والبساطة والهدايا جعلته المنقذ لها أو الزوج "سوبر مان". - رغم كل النجاح الذى حققته ألا تظن أنك تأخرت فى أدوار البطولة المطلقة؟ لا أعترف بذلك فالنقاد والدارسون لفنون السينما يدركون أن هذا المصطلح خاطئ فلا يوجد شيء يسمى البطولة المطلقة، وأعتقد أن النجاح فى الدور الثانى يجعل الجمهور أكثر تعلقاً بأداء الفنان إذا ما حصل على بطولة مطلقة، ولم يحقق المطلوب من الدور، وأعتقد أن طبيعة أدوارى حالياً توازى أدوار الأبطال المشاركين لى فكل منا بطل فى دوره، والجمهور هو من يستطيع تحديد نجاح الممثل وأحمد الله على نعمة الشهرة الواسعة التى حصدتها، وهذا أكثر مما تمنيته عندما كنت فى مرحلة الطفولة فى مدينة الإسكندرية الساحرة، وإذا بمرورى عند تمثال سعد زغلول الشهير بميدان محطة الرمل كنت أتغنى بأغنيات الفنان الكبير إيمان البحر درويش حيث كان ينتابنى الحلم والشعور بالشهرة والنجومية!. - ألا ترى أن السينما والدراما التليفزيونية وخاصة الرمضانية أصبحت تحتوى على كثير من الألفاظ النابية؟ نعم أتفق معك. لابد أن نحد من هذه الألفاظ حتى ولو بالقليل منها لكى لا تُقدم كجرعة دسمة للمشاهد. - إذن لماذا تقوم باستخدام بعض الألفاظ الخادشة فى أعمالك؟ لم أستخدم ألفاظا أو تعبيرات غير لائقة إلا فى مسلسل "آدم" الذى تم عرضة العام الماضى حيث جسدت دور ضابط أمن دولة وقح جداً فى تعاملاتة مع البشر لكن "مع سبق الإصرار" لم أستند فيه إلى أى ألفاظ سيئة، وأعكف على تقليل هذة الفجوة من التعبيرات فى الأعمال القادمة دون الخروج عن السياق الدرامى حتى لا تكون بشكل ينفر منة الجمهور، ويسبب لهم الجروح لأن المتلقى هو العلامة والدليل الأكثر بروزاً لنجاح أى عمل. - ما الخطأ الذى وقعت فية أثناء تجسيدك لشخصية "زياد" لايرضى عنه جمهورك؟ لا أعتقد أن هناك أخطاء وقعت فيها بالفعل، وأظن أن الفنان دائماً يكون غير راض عن شغله فهذه الشخصية أجيد اللعب بها لإنها تشعرنى بإشباع غريزتى الفنية لكن النقد المكبوت داخلى لايتركنى أبداً حيث أؤكد دائماً على احترام آراء كل من ينتقدنى سواء من أقلام النقاد والصحفيين أو البعض من الجمهور الذى نقتحم بيته. - هل العنف بطبيعتك أم هذه صفة تخص تجسيدك لأدوار الشر؟ رد ضاحكاً: "لا يا أخى حرام عليك"!. "ماجد إنسان ابن بلد تربى فى جو ريفى يعنى ولا مودرن ولاديولو فطبيعته طيبة، وقلبه أبيض، ومسالم وهذه إحدى صفات برج الحوت لكن يميل أحياناً للعصبية وسرعان ما يهدأ". - فى رأيك تعتقد أن ظاهرة انتشار الدراما التركية لأنها رخيصة من خلال توزيعها على المحطات العربية مثلما يقول البعض من الفنانين. أم لك رأى آخر؟ أختلف مع من قال ذلك لأنه لا توجد دراما رخيصة وأخرى غنية لكن المسمى الصحيح هو الجودة لأن الموضوعات التى تناقشها الدراما التركية تعمل على عنصر التشويق والإثارة بمزيد من الأحداث التى تفوق مئات الحلقات التى لا غنى عنها للمشاهد العربى والمصرى تحديداً فلا توجد أسباب قوية لسرعة انتشار هذه النوعية من الدراما سواء التركية أو المصرية إلا أنها ذات قيمة وجودة عالية هذا إذا اعتبرناها كمنتج، وإلا لم يحقق "مع سبق الإصرار" نجاحه فى شهر رمضان الماضي. أرى عينيك عاشقتين للمسلسلات التركية إذن ماذا تشاهد منها؟ أعشقها حتى النخاع لما بها من حبكة دراماتيكية عالية حيث شاهدت "العشق الممنوع" لأننى كثيرا ما تأثرت بالممثلة التركية "برين سات" التى قامت بدور "سمر"، ثم شاهدتها فى "فاطمة"، وبعدها قررت أن أراها أيضاً فى "حكاية سمر" لأنها فنانة عبقرية، وهذا لا يمنع إعجابى الشديد بشخصية "كريم" لعمق إخلاصه ووفائه لحبيبته فاطمة رغم تلك الظروف القاسية التى وضعتة فى ذات المأزق. - هل "اللوك" الذى أنت به الآن يصيبك بإنزعاج ممن اتهموك بتقليد "أنجين إكيوريك" الممثل التركى الشهير بـ"كريم"؟ الحكاية أنى أطلت شعرى بعد مسلسل "آدم"، ومع بدء تصوير "مع سبق الإصرار"، ولم يجل بخاطرى أن أصل لهذا الشكل وقت إذاعة المسلسل التركى "فاطمة" الذى كان قد بدأ عرضه بالفعل على المحطات المصرية، ولم أكن قد شاهدته من قبل فهذا أكبر دليل على براءتى من تهمة التقليد التى حاول البعض إلصاقها للتأثير على نجاح المسلسل وشخصية "زياد" التى قدمتها بالعمل، وأعتقد أن هذا الشكل ظهر به من قبل نجوم عالميون فهذا لا يضايقنى لأننى أشرت لك سابقاً كثيراً ما أعجبت بدور"كريم" فهذه شخصية فنية مثمرة. - ابتعدت عن السينما أم هى ابتعدت عنك؟ السببان معاً. الموضوعات التى طرحت على كانت لا تناسبنى تماماً لأن السينما اتجهت لفترة معينة إلى الكوميديا، وهذا لا يتفق مع كونى لا أميل إلى الضحك بينما الآن فى مرحلة قراءة سيناريوهات مختلفة لأنتقى منها الهادف من بينها فيلم "الجارسونيرة"، وعمل آخر درامى يتم التحضير له للعرض فى رمضان القادم. - وماذا عن المسرح بعد "إدلعى يادوسة" التى عرضت منذ سنوات؟ المسرح يقف عائقاً فى طريق الممثل. - أم تعتبرها تجربة وعدت؟ لست أهوى الوقوف على خشبة المسرح "أنا ممثل دراما"!، والسينما إذا جاءت كان بها. - من الممكن أن يصيبك التوجس على حرية الإبداع والفن، وذلك بعد صعود التيار الدينى للسلطة رغم دراستك فى الأزهر؟ شعرت بالهاجس على تكتيف حرية الفن لكن بعد لقاء الرئيس محمد مرسى بزملائى من الفنانين أكد على عدم المساس بالحريات العامة ومنها الإبداع والفن فهذه كانت رسالة بعثت بداخلنا روح الطمأنينة كما يحرص الرئيس فى زياراته الخارجية وعمق العلاقات المصرية بين الدول وبعضها على عودة السائح الأجنبي، وأعتقد أيضاً بعدما قال القضاء العادل كلمتة بشأن قضية ازدراء الأديان التى كان متهما فيها الفنان الكبير عادل إمام وقضت بتبرئته هذه دوافع قوية لزوال تلك الهواجس لدى فنانى مصر ومبدعيها لأن دراستى فى كلية الشريعة والقانون بالأزهر أصقلت انتمائى الدينى لما تعلمته من الأحاديث والسنة النبوية وحفظ أجزاء من القرآن الكريم فهذا شرف لأى فنان يعرف دينه منهجياً وعقائدياً، ومع كل هذا كان يحاصرنى ويراودنى حلم التمثيل والشهرة وأعتبر نفسى خريج مدرسة الحياة لأننا مهما نتجه ونتوجه فنحن فى النهاية بشر. - ماذا عن دور المرأة فى حياتك بعد زواجك الثاني؟ بعد مرحلة الانفصال الحياة كانت أمامى عصيبة فلم أستطع العيش بدون امرأة فى حياتى لأنها تمثل لى الاستقرار والدفء العائلى فتزوجت من "رنا عطية" عن قصة حب حيث تكلل الزواج بوجود طفلين خلاف أحمد، وماهيتاب من الزوجة الأولى "مني" نجلة الموسيقار حسن إش إش. - ما شكل العلاقة فى تعاملك مع أبنائك؟ كأى رب أسرة مصرى أتمنى أن أعطيهم عينى حتى يكونوا سعداء وأُقدس العلاقة الزوجية إنها رباط تآلف ورحمة ومودة وبترتيب الأولويات فهم أهم شئ فى حياتي، ويأتى بعدهم عملى الفنى الذى يعطى شكلاً جمالياً لحياتي. - من مِن أبنائك لديه ميول فنية؟ الابن الأكبر "أحمد" حيث درس الإخراج فى أكاديمية نيويورك للسينما بـ"لوس أنجلوس". - هل يشاركك فى أعمالك القادمة؟ بالطبع لا. لأنه لدية رؤية وفكر مختلف. - فى نهاية الحوار هل فكرت أن تعيد تجربة الغناء؟ كثيراً ما ترددت حتى أحتفى بالنجاح الذى حققتة طيلة مشوارى كممثل لكن من الجائز أن أقوم بأداء غنائى من خلال الأعمال الدرامية بينما مسألة إصدار ألبوم فى مرحلة تفكير، وقريباً هتسمعونى فى حب مصر.
| |
|
غلاتي
مصري جديد عدد المساهمات : 20 تاريخ الميلاد : 23/09/1996 | موضوع: رد: ماجد المصري : ابتعدت عـن السينما لأننى لا أميل إلى الضحك الجمعة نوفمبر 09, 2012 1:48 am | |
| كل المحبه والاحترام والتقدير لاحلى انساااااااان فديت قلبه انااااا | |
|
rana maged
مصري مميز عدد المساهمات : 230 تاريخ الميلاد : 12/05/1993 | موضوع: رد: ماجد المصري : ابتعدت عـن السينما لأننى لا أميل إلى الضحك الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 1:19 pm | |
| | |
|